نظمت مجموعة من الجمعيات الهندسية في مدينة اسطنبول مظاهرة تضامنية مع اهل غزة رفضا للعدوان الصهيوني التي شنها الإحتلال لمدة تزيد عن 51 يوم امام السفارة الفرنسية بتركيا ومن ثم انتقلت المظاهرة مقابل مدرسة القلاتة ساراي الثانوية والتي تقع في شارع الاستقلال و الذي يعتبر من اهم شوارع اسطنبول السياحية.
وقام المهندس حسين كورشون رئيس جمعية تيكدير خلال المظاهرة بالقاء بيان صحفي امام وسائل الاعلام التركية والمشاركين بالمظاهرة من مهندسين وعائلاتهم والمشاركين من غير المهندسين وتضمن البيان استنكار لما قامت به اسرائيل وتكرره كل فترة واخرى بالهجوم على المدنيين العزل في غزة وتستهدف في القتل جميع الفئات من مهندسين واطباء وعمال واطفال ونساء وشيوخ وأكدوا في بيانهم على استنكارهم الدعم الذي تقدمه كل من فرنسا والمانيا وامريكيا للصهاينة وأنهم في لجنة التضامن مع غزة والمتكونة من كل من 5 جمعيات هندسية تطالب من منظمات حقوق الانسان والمؤسسات الحقوقية والقانونية الي التدخل العاجل لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد بسبب هدم المدارس والمساكن والمستشفيات والمساجد على رؤوس ساكنيها.
وقد تحدث م.كنعان عبيد نقيب المهندسين بغزة بكلمة عبر التلفون عبر خلالها عن شكره لجمعيات المهندسين التي قامت بالتضامن وإلى تركيا قيادة وشعب على دعمها لقضية فلسطين وطلب ان تحذوا دولا اخرى حذو تركيا في التضامن والدعم الحقيقي.
وأوضح خلال كلمته بان آلة التدمير الصهيونية لم تستطيع النيل من إرادة ولا معنويات الشعب الفلسطيني ولقد كان النصر حليفا للشعب الفلسطيني بمقاومته التي لم تنكسر ارادته برغم القتل والتشريد وهدم الممتلكات.
هذا وتم ترديد هتافات تطالب باستمرار المقاومة..وبأعتبار دول الغرب وعلى رأسها أمريكا وفرنسا وأمانيا شريكة لإسرائليل في قتلها للمدنيين.
هذا وقد لبس المتظاهرين ملابس بيضاء كتب عليها اسماء الشهداء المهندسين في الحرب الاخيرة وتم وضع علم فلسطين على الخلف وكتابة الحرية لفلسطين وكما ورفعت الاعلام الفلسطينية والتركية بالاضافة الى لافتات بكل من اللغات الالمانية والفرنسية والانجليزية والتركية والتي تحنوي استنكار القتل اللامبرر على ابناء الشعب الفلسطيني..وتم عمل توابيت رمزية زيتن بالعلم الفلسطيني لتعبر عن القتل في حق المهندسين وقد تم وضع ملابس تحمل اسماء المهندسين الذين استشهدوا على كل منها.
هذا وقد استشهد 10 من المهندسين خلال العدوان وهم: م.أكرم السكافي، وم.إبراهيم الكيلاني، وم.منير الحجار، وم.هاني الحلاق، وم.اسامة أبو هين، وم.عصام أبو يوسف، وم.تامر طبش، وم.حسن أبو جاموس، وم.سليمان بركة، وم.أمجد الهندي.